.
.
حينما جال
الفكـــــــرعلى روابي
العلم
/
تردد على مسمعي
عرفان لمعلمي
على لسان الشاعر وديع يقول :
/
.
.
معلمي لست بالناسي جميلك
...................... ما عرفت في لغتي معنى لعرفان
هيهات أنسى ليالينا التي طويت
.................. بين الكتابين قاموس وديــــوان
وأنت تطبع في ذهني العلوم
.................. كما لو رحت تنقشها نقشاً بصفوان
لولاك لم يجر لي في صفحة قلمٌ
.................... ولا لعبتُ بأرواح وأذهـــــــان /
.
.
أمعلمي
ويح التعليم
ماالذي جرى له الآن ...!!
/
.
.
طف في أرجاء
المدن
وعش معي الحال
خطوة خطوة
/
.
.
في صباح مشرق
حافل بالعمل
أسراب الطيور تغادر
أوكارها
تتغنى
والحال يردد
قول المصطفى الحبيب
(( اللهم بارك لأمتي في بكورها ))
/
.
.
.
لاتظن أن هذا مايحدث
حقا ...*
/
.
.
.
لـــكن الوجه الآخر
/
.. المنظر الأول ..
/ ,, حال الطلبة والمعلمين .. /
صباح ثقيل
وتأفف ويقف على اطلال
نوم الصباح
وبالكاد يجر الخطى
(( يعني كل يوم لازم نروح المدرسة )) ..._ أي أمة يارعاكم الله ننتظر ..!!!!
/
.
.
المنظر الثاني
/
المدرسة والتعليم
.
.
.
حدث ولاحرج
يكاد أن ينتهي
مبلغ التعليم
لكونه ثمة أوراق
تذاكر نهاية العام ..
/
.
.
وبعدها انتقل وبجدارة
وأنا أكاد أجزم
أنه بالكاد
يعرف يكتب حرفا واحدا ................!! (( ياللعجب...!! ))
/
مع المدارس الاهلية
(( ... موقف .. ))
.
.
في اجتماع للمعلمات
تقف معلمة جديدة
وتصغي للحديث بالحرف الواحد ...
هؤلاء الطلبة أعطوهم كل مايريدون
<< قاصدة لاتقفوا في طريقهم
فتذمرت معلمة قائلة :
لكنهم لايحترمون أحد ..
الجواب الصاعقة : لابأس فهم يدرسون
بأموالهمــ << ياسلام نعم المديرة أنتي والله أدوس بكرامتي لأجل مال ....!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
/
.
.
أين الأمانة ياحاملين الأمانة ...
بين أيديكم عماد الأمة
أين التعليم الحقيقي ....!/
.
.
وأسفاه على الحال
أين دور المؤسسات
التعليمية
أين منبع الأخلاق
أين الصدق في التعامل ...........!!
/
.
.
متى ينطق الصمت القاتل
يعيد أمجاد ضائعة
تهاوت مع أمثال هؤلاء
ومثلهم كثيــــــــــــر....!!
أجيبوني متى ..؟؟؟
/
.
.
ثورة قلم
يتألم من صور الواقع
المرير
وأجيال .................. ضائعة للأسف .../
/
.
.
فأين المشمرون ...!
/
تقبلوا فائق
الــــــــود
.
.